منتديات الكاتب / بسام البان
رمضان كريم وكل عام وانتم بالف صحة وعافية ..واعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات
منتديات الكاتب / بسام البان
رمضان كريم وكل عام وانتم بالف صحة وعافية ..واعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات
منتديات الكاتب / بسام البان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الكاتب / بسام البان

{{ معـنا لـلابــداع معـنى }}
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل نحن صادقين مع قضيتنا الجنوبية ..فلنعترف بأن هناك مآزق في اختيار قيادة موحدة تقودنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بسام البان
صاحب الامتياز
صاحب الامتياز



عدد الرسائل : 62
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 26/07/2008

هل نحن صادقين مع قضيتنا الجنوبية ..فلنعترف بأن هناك مآزق في اختيار قيادة موحدة تقودنا Empty
مُساهمةموضوع: هل نحن صادقين مع قضيتنا الجنوبية ..فلنعترف بأن هناك مآزق في اختيار قيادة موحدة تقودنا   هل نحن صادقين مع قضيتنا الجنوبية ..فلنعترف بأن هناك مآزق في اختيار قيادة موحدة تقودنا Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01 2008, 22:23

هل نحن صادقين مع قضيتنا الجنوبية فلنعترف بأن هناكمآزق في اختيار قيادة موحدة تقودنا







إن ما شجعني على كتابة هذا المقال ، ما قاله ذلك العملاق القابع في زنزانته وهي عبارة عن سرداب مظلم لا يرى نور الشمس فيها إلا من خلال قضيتنا الجنوبية , انُه عميد الأسرى الأستاذ المناضل. حسن احمد باعوم حينما قال " علينا مواصلة النضال من اجل قضيتنا الجنوبية تنتصر" ، والتي أجمله بالجملة التالية وهي توافق رأينا أن: الحراك ومقاومة شعب اليمن الجنوبي بكل أطيافها لم تتعرض إلى انتكاسات أو إخفاقات إلى وقتنا هذا ولله الحمد كمقاومة وثورة سلمية ، ولكن المشكلة التي نتعرض لها بالتأكيد لا أريد ان اقول ان هناك فشل بهدفنا وغايتنا ونضالنا السلمي المستمر لا سمح الله , ولكن التخاذل والتأخير في اختيار قيادات موحدة على الأرض سوى في الداخل أو الخارج إلى وقتنا الحاضر فهذه بحد ذاتها مشكله ستكون عواقبها وخيمة طالما الساحة الجنوبية مفتوحة للتدخلات , بالتأكيد سيكون مهام القيادات في حال اختيارها ستنطلق وستواصل تحقيق الهدف ومطالب شعبنا الجنوبي والى ما وصل إليه من سقف المطالب .

وعلى الرغم من أن الأستاذ المناضل حسن احمد باعوم قال كل ما يجيش به خاطري من زنزانتة لمواصلة النضال ولكن لن ينجح نضالنا إلا من خلال إيجاد قيادات تستطيع ان تقود المقاومة السلمية , وبالتالي سأبدأ من حيث انتهى وأقول إن الساحة الجنوبية سواء في الداخل أو في الخارج وبكافة ألوان أطيافها من فصائل وتنظيمات وهيئات وأحزاب متعددة، واختلاف مشاربها، أضحت إن لم نقل باتت كغثاءِ السيل، لا قيمة عملية لها دون اختيار قيادات موحدة على عموما المحافظات الجنوبية عبر مؤتمر وطني وتكون لها رديف في الخارج ، إلاَّ ما ندر. وذلك لعدم قدرتهم على توحيد العمل تحت قياده واحدة موحدة تحت شعارنا العظيم الذي استندت عليه المسيرة النضالية والمقاومة والذي بأذن الله سنستمر العمل تحت هذا الشعار الصادق ( التصالح والتسامح والتضامن ) وعلينا في الوقت الرهن ترك مسائلة التحزب والركض وراء المصالح الشخصية الضيقة , وبالتالي أرى ان مصلحة قضيتنا الحقيقية ان يجمعنا حزبنا الكبير هو الجنوب ، لان وبصراحة الأحزاب والمصالح الشخصية الضيقة وتوابعها أصبحت عبئاً ثقيلاً على كاهل شعب اليمن الجنوبي , وأصبح يُنظر لها نظرات ازدراء لا لشيء سوى أن هذا الفصيل او ذاك، أصبح يتعامل بفئوية مقيتة بعيدة عن مصالح شعب الجنوب , مع ان النضال في القضية الجنوبية باب مفتوح لكل القوى الجنوبية دون استثناء ولكن كما تحدثت سابقا" ليس من اجل المصالح الضيقة وإنما من اجل جنوبنا وشعبنا الجنوبي الحبيب .

إنني أعلم تبعات ما سيترتب على هذا المقال من ردود أفعال، خاصةً من جانب من سيشعر بأنه المذنب المدافع وبالذات الذين يريدون ان يجدون لأنفسهم مكانة على حساب مصلحة قضيتنا الجنوبية ، لكن حرصي على نقاء وصفاء نضالنا لقضيتنا الجنوبية ، هو ما دعاني لكتابة هذا المقال وما قصدي من وراء ذلك كله سوى المصلحة العليا لقضيتنا و لشعب اليمن الجنوبي المغلوب على أمره .

فلهذا اجزم بأن هدف وسياسة نظام الاحتلال الشمالي أو فرقعة تلك الأحزاب لا يختلف اثنان هما في أن تتعدد الفصائل والتنظيمات أو الهئيات أو الجمعيات على الساحة الجنوبية على شرط ان لا تتوحد قيادات و أيدلوجية العمل التي تقود المقاومة السلمية حتى يتشتت الحراك والمقاومة الجنوبية ويصل شعب الجنوب إلى مرحلة اليأس لا قدر الله ، لأنهم يهدفون إلى ذلك وهذا ما لا يخدم القضية الجنوبية، بل على العكس ستعمل على شرذمتها .

والغريب ان البعض من كان لهم نهج القومين العرب في المعارضة نسوا بل تناسوا أن في الاتحاد قوة كما يقول شعار القوميين العرب , فبدلاً من توحيد صفوفهم مع كل القوى الجنوبية التي تناضل ضد نظام الاحتلال في قالبٍ واحد وبقياده واحدة وموحده مع الداخل بل أرى بأن صدورهم تنشرح عندما يتناثروا في الداخل شيعاً وأحزاباً، لكل منهم أفكار مختلفة، ولكل منهم زعامات وقيادات تأنف من الالتقاء مع فكر الآخرين؛ لذا بالتأكيد ستتناثر جهودهم النضالية .

لقد آن الأوان وكنتيجة منطقية لما آلت إليه قضيتنا الجنوبية من لا أريد ان اقول فشل والعياذ بلله بل تأخير غير مرضي , على هئياتنا وجمعياتنا وأحزابنا وكافة تنظيماتنا في الداخل والخارج ، وبالذات جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين الرائدة في النضال التي كسرت حاجز الخوف إمام الإلة العسكرية الاحتلالية الجاثمة على صدر شعب الجنوب منذ ذلك اليوم المشؤم ، بعدما أثبتت بط و تأخير عملها في الحراك والمقاومة السلمية خلال الخمسة الأشهر الماضية وعجزها في تسير الحراك والمقاومة السلمية أسبابها تدخلات واضحة من خارج المجلس بهدف تفتيته وتمزيقه من قبل بعض الأحزاب في الخارج كي تجد هذه الأحزاب لنفسها موقع ومكانه في الداخل وبطريقة مشينة وأيضا التدخل من بعض المتطفلين من يريد له موقع لا وجود له سوى في مخيلته المريضة , سببت انعكاسات سلبية في تحقيق خطوات ايجابية وجريئة في الاستمرار بقيادة المقاومة والثورة الجنوبية , من هذا المنطلق نشعر بمأزق في اختيار قيادات موحدة على مستوى كافة المحافظات الجنوبية تستطيع بإخلاص مواصلة المسيرة بدلا ان نجعل الجنوب وشعبه أرضية خصبة لتدخلات من قبل أحزاب مفرخة من نظام صنعاء .

وهذه القيادات ستحمل على عاتقها الأهداف النبيلة في تخليص شعبنا الجنوبي من سلطة يوليو 94م الغير شرعية المحتلة لأرض الجنوب ، والعيش بدولةٍ مستقلة .

فماذا كانت النتيجة في نهاية المطاف ؟ سوى أن آلة قمع نظام صنعاء الغير شرعي المحتل لأرض الجنوب بالأدلة الدامغة , ازدادت جبروتاَ وقمعا" وإرهابا" في الاعتصامات والمظاهرات في المحافظات الجنوبية , واستطاع نظام صنعاء ألاحتلالي وبكل وقاحة إشعال وتحويل نضالنا الراقي والسلمي إلى حرب بين شعبين مستفيدا من كل الأخطاء والتداخلات إي حرب شعوب ( وهي حرب تنتهي بالفشل ) والدليل ما قاله رئيس نظام الاحتلال المشير علي عبدالله صالح في خطابه الأخير , وهذا بري مخرج ذكي لنظامه الديكتاتوري و ألاحتلالي البغيض من هذا المأزق الذي كاد ان يزهق نظامه بسرعة البرق ناهيك عن حرب الموت التي خاضها مع الحوثين, وبالتالي الجهود والعقول الجبارة و الحكمة التي تمتعت بها قيادات مجلس التنسيق العسكريين والأمنيين والمدنيين في البداية قد اتجه اتجاه أخر عن مشروعها الحقيقي والمدروس والأسباب ذكرتها في البداية ، ومن ضمن النتائج ايضا" زاد جبروت هذا النظام ألاحتلالي مستخدما" سياسة التجويع بالإضافة إلى تفشى الفقر الذي استشرى بين غالبية شعب الجنوب ليقحم شعبنا في الركض وراء لقمة العيش والسبب واضح عدم وجود قيادات موحدة يشعر شعبنا الجنوبي إنها قادرة على التعامل مع هذا الوضع في مثل هذه الظروف العصيبة والصعبة .

على إي حال لا يمكن ان نتجاهل و نستثني معانة شعب اليمن الشمالي الذين يتجرعون من نفس كاس المرارات , ونؤكد بأننا كجنوبيين لا توجد لنا عداوة ضد إخواننا في اليمن الشمالي ولكن عتابنا على سكوتهم و تخاذلهم على هذا النظام الديكتاتوري الفاسد الذي يحكمهم منذ ثلاثون عاما دون ان يحركوا ساكنا" .

ومن هذه النتائج ايضا" أصبحت الجنوب قاعدة أو ثكنة عسكرية لا نستطيع التنقل من مدينةٍ إلى أخرى إلاَّ بعد المرور عبر نقاط عسكرية مستحدثة وبشكل منتشر وبكثرة بين كل المدن والأرياف الجنوبية وكأننا في فلسطين المحتلة .

وبناءً على ما سبق فإني أرى طبعا بعد أذن الجميع المخرج مما نحن فيه، يكمن فيما يلي:

1- نبذ المصالح الشخصية و الحزبية بكل مسمياته بعيدا" , عن حساب قضيتنا الجنوبية وتكريس جهودنا من اجل العمل على اختيار قيادة يتم انتقاؤها من السياسيين والعسكريين والآمنين والدبلوماسيين والمثقفين والمدنيين جديرة مخلصة للجنوب وشعبة في مثل هذه القضايا المصيرة وتكون كلها تحت قيادة عمل موحد ، و أؤكد مرة أخرى على ان ألاَّ يشترك في هذه القيادة ممن يسعون لجاهٍ أو سلطان، فقضيتنا أسمى من كل هذه المسميات مهما كان تاريخها .

2- تشكيل قيادة جنوبية في الداخل ورديف لها في الخارج تشارك فيها كافة القوى الوطنية والشعبية الجنوبية كما ذكرت، تقود العمل والمقاومة والثورة السلمية في المرحلة القادمة ، حتى يتم تحقيق الانتصار وتفادي أخطاء الفترة المنصرمة .

3- أن يتولى أمر قيادة الحراك والمقاومة السلمية الجنوبية أناس على درايةٍ وروية واضحة في مصلحة القضية الجنوبية ، وليس أناس يقبعون في بروجٍ عاجية لا نعرف عنهم شيئاً، وأن من يتولى أمرنا يجب ألاَّ يكون من متبعي المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، لأن تلك هي سبب بلاؤنا ومصائبنا وتأخيرنا .

4- على قيادات التنظيمات والهيئات والجمعيات والأحزاب في الداخل والخارج أن يعلموا أنهم في النهاية أبناء شعب اليمن الجنوبي الواحد ، وبالتالي مهما اختلفنا فقطعاً سوف نعود لحضن بعضنا البعض كؤن قضيتنا وهمنا و شعارنا هو التصالح والتسامح والتضامن الحقيقي والصادق ان كنا صادقين مع أنفسنا وقضيتنا الجنوبية .

كثير منا يعتقد أن سبب ما نحن فيه من بلاء وبط في نهوض وتدويل قضيتنا الجنوبية من صنع نظام الاحتلال في صنعاء ، وهم صادقين في جزءٍ منه ، لكن هيئاتنا وأحزابنا وجمعياتنا وتنظيماتنا تتحمل الجزء الأعظم من هذا البلاء والبط ولا أريد ان اقول هذا الفشل, طبعاً ليس بعزيمتنا كجنوبيين في التحرير لا قدر الله لان قضيتنا موجودة في عقولنا وضمائرنا ومشاعرنا , بل لعدم مقدرتنا على تشكيل قيادة واحدة موحدة مخولة من شعبنا الجنوبي لقيادة العمل حتى وقتنا هذا .



بقلم الكابتن : أنيس قاسم ألمفلحي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bassam.ahlamontada.net
 
هل نحن صادقين مع قضيتنا الجنوبية ..فلنعترف بأن هناك مآزق في اختيار قيادة موحدة تقودنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكاتب / بسام البان :: المقالات السياسية-
انتقل الى: